U3F1ZWV6ZTE2NDAzNzE1MDYwMTE2X0ZyZWUxMDM0ODg4MTkwMzEzNw==

مـونتــو . منثـو . MnTw




 مـونتــو . منثـو . MnTw
    هو رب فى هيئة آدمية برأس صقر، وعُرف كرب للحرب فى مصر القديمة. وقد عُبد فى "أرمنت"، و"طيبة"، والمناطق المحيطة بها. ووردت الإشارة إليه فى "نصوص الأهرام"، ومن خلال بعض الأدلة الأثرية الأخرى.
ولقد ازدادت أهميته ومكانته كمعبود رئيسى فى "طيبة" بداية من الأسرة الحادية عشرة، حيث ارتبط به ملوك هذه الأسرة، فدخل اسمه فى تراكيب أسماء بعض هؤلاء الملوك الذين حملوا الاسم "مونتو حتب"، أى: (المعبود "مونتـو" راضٍ)، أو: ("مونتـو" استراح، أو هـدأ).
وقد ارتبط بالمعبود "حورس" تحت اسم (حـور، قوى الذراع). وارتبط كذلك بالمعبود "رع" كمقابل له فى مصر العليا، وربما يرجع ذلك إلى التشابه بين اسم المدينة التى كانت مقراً لعبادته، والتى عرفت باسم (إيونو الجنوبية) مع اسم المدينة التى كانت مقراً لعبادة "رع" فى الشمال، وهى "إيونـو" (عين شمس). وقد عُبد الربان فى صورة واحدة للمعبود "مونتو-رع"؛ وبذلك ساوى المعبود "رع-حـور-آختى".
ثم تراجعت مكانة "مونتـو" بعض الشىء مع بداية الأسرة الثانية عشرة، وذلك مع صعود نجم "آمـون" الذى أصبح الرب الرئيس لطيبة، بل ولمصر كلها. إلا أن أهمية "مونتو" ومكانته (كرب للحرب) ظلت محفوظة خلال عصر الدولة الحديثة، خاصة مع الملوك المحاربين، مثل "تحتمس الثالث" وغيره من ملوك الدولة الحديثة الذين وصفوا بأنهم: (يحاربون مثل "مونتـو" فى قوته) .
وكانت "أرمنت" مركز عبادته، حيث كان "مونتو" رأس لثالوثيها. فالثالوث الأول تكون من (مونتو؛ ايونيت؛ ثنيت)، والثالوث الثانى تكون من (مونتو؛ رعت تاوى؛ حر با رع) .
وبخلاف "أرمنت" و"طيبة" (مقرى عبادته الرئيسين)، فقد عُبد "مونتو" أيضاً فى أربعة معابد رئيسية فى "الميدامود" (حيث تأسست له مقصورة من عهد "سنوسرت الثالث"، وتم توسيعها فى عصر الدولة الحديثة)؛ وفى "الكرنك" (حيث يوجد المعبد الرئيسى الخاص بمونتو، شمال المعبد الكبير لآمون)؛ وفى "أرمنت" (حيث كانت توجد أهم مقاصير عبادة "مونتو"؛ وفى "الطود" (حيث شيدت معابد له فى الدولتين الوسطى والحديثة، والعصرين اليونانى والرومانى) .
ويصور "مونتو" على شكل إنسان برأس صقر يعلو رأسه قرص الشمس، وريشتان، وثعبان الكوبرا، إلا أنه صور أيضاً فى صور أخرى مختلفة. كما صور برأس الثور فى العصور المتأخرة. ومن ألقابه: ("منتـو"، سيد إقليم "واسـت"،  MnTw, nb WAst).








 
تعليقات
ليست هناك تعليقات
إرسال تعليق

إرسال تعليق

الاسمبريد إلكترونيرسالة