U3F1ZWV6ZTE2NDAzNzE1MDYwMTE2X0ZyZWUxMDM0ODg4MTkwMzEzNw==

تخطيط معبد الاقصر

تخطيط المعبد 

     يمتد المعبد من الشمال إلى الجنوب، وقد بدأ "أمنحوتب" بنائة من أقصى الجنوب حتى البهو ذي الأربعة عشر عمودًا الذي كان يريد أن يجعله فناء ثانيًا، ولكنه مات قبل أن يتم مشروعه. وقد اقتصر خلفاؤه على بناء الجدران التي تحيط بالأعمدة. أما عن اشهر ملوك مصر القديمة الملك "رمسيس الثاني" فقد أجرى توسعات بالمعبد، فأضاف الأجزاء الواقعة أمام معبد "أمنحوتب". وكذلك أعاد استخدام صفى أساطين الرواق، وهما نقطة وصول طريق تماثيل "أبو الهول" التى تربط معبد الأقصر بمعبد الكرنك، للربط بين فناء "أمنحوتب الثالث"، وفناء أمامي جديد. كما شيد كذلك صرحًا شامخًا ذا برجين على جانبيه مسلتان، وستة تماثيل ضخمة لم يبق منها غير تمثالين، أحدهما جالس والآخر واقف في مواجهة طريق تماثيل "أبو الهول" المتجه إلى معبد الكرنك.

                                                                                       
                                                                                    
              صورة جوية لمعبد الأقصر توضح الشكل التخطيطي للمعبد وموقعة بالنسبة الى نهر النيل
 
    والمؤسف أن المسلة الغربية نُقلت إلى مدينة باريس لتزين ميدان "الكونكورد"، وذلك عندما أهداها الأمير "محمد على باشا" إلى فرنسا عام 1836. ويمكن رؤية قاعدتها فى مكانها إلى الآن وطولها 27 مترًا تقريبًا. وبسبب توسعات الملك "رمسيس"، حدث تغير بعض الشيء فى محور المعبد. ولقد احتل مسجد "أبى الحجاج الأقصري" جانب من خلف البرج الأيسر من الصرح، وزُينت جدران الصرح من الخارج بمناظر معركة "قادش" على نهر "الأورنت" او نهر العاصي. وفى سنة 332 قبل الميلاد عندم دخول "الإسكندر الأكبر" مصر وأراد أن يتقرب إلى آلهة "طيبة"، فقد كان رجل ذكيًا ويريد أن يصادق المصريين حتى لا يقوموا بمقاومته، قام بتشييد مقصورة للإله "آمون" وسط قاعة الهيكل بالمعبد، وزخرفها بالنقوش.



تعليقات
الاسمبريد إلكترونيرسالة