U3F1ZWV6ZTE2NDAzNzE1MDYwMTE2X0ZyZWUxMDM0ODg4MTkwMzEzNw==

أشهر ملوك مصر القديمة - The most famous kings of ancient Egypt






أشهر ملوك مصر القديمة - The most famous kings of ancient Egypt

 
كان الملك زوسر مؤسس الأسرة الثالثة وقد ورث الحكم عن طريق أمه (نى ماعت جت) زوجة الملك (خع سخموى) آخر ملوك الأسرة الثانية.
وقد شهد فن العمارة فى عصره قفزات هائلة بعد استخدام الحجر الجيرى فى البناء على نطاق واسع عن طريق المهندس المعمارى العبقرى (إيمحتب) مشيد الهرم المدرج بسقارة بملحقاته من (مقابر- وصالات- وأبنية) يحيطها سور ضخم من الحجر الجيرى للمجموعة الجنائزية للملك بطول 545 م، وقد زخرفت هذه العناصر المعمارية بعناصر زخرفية نباتية. وفى أثناء حياته حدثت مجاعة استمرت سبع سنوات كانت واضحة على أثاره التى تركها والمعروضة الآن بمتحف (إيمحتب) بسقارة.ويشهد تمثاله الشهير بالمتحف المصرى على ما وصل إليه الفن المصرى من مراحل متقدمة فى النحت.
فله تمثال يمثله وهو جالس على العرش ملتحف برداء طويل وعلى رأسه غطاء الرأس وتحت الوجه اللحية الشهيرة بالملك التى تمثله كآله بعد الموت من الحجر الجيرى الملون وهو أول تمثال بالحجم الطبيعى. ويوجد الآن منه نسخة فى السرداب الذى عثر فيه على التمثال الأصلى.


  كان خوفو ابنًا للملك سنفرو مؤسس الأسرة الرابعة فهو ثانى ملوكها وصاحب الهرم العظيم بالجيزة الذى خلد اسمه عبر التاريخ وأصبح أحد عجائب الدنيا السبع ويبلغ ارتفاعه 146م بقاعدة 230 مترًا مربع ويحوى حوالى 2300000 مليون حجر وتم بناؤه فى عشرين عامًا. وهو يدل على المهارة الفائقة التى كان عليها علماؤه ومهندسوه وكذلك على ما وصلت إليه مصر من تنظيم إدارى وقد عثر بجوار الهرم على مركبتين جنائزتين من أصل خمس تعرض إحداهما الآن فى متحف مركب خوفو إلى الجنوب من الهرم. وقد عثر على أسماء الملك فى جنوب البلاد فى الصحراء الغربية وشمال توشكا وكذلك فى جبيل فى لبنان.


 
 الملك خفرع الابن الثانى للملك خوفو بعد أخيه (جدف رع) ويعتبر الملك الرابع للأسرة الرابعة. وهو أول من استخدم لقب (سارع) اى ابن الإله رع إله الشمس.
وقد بنى هرمه بجوار هرم أبيه بمنطقة الجيزة بعد استكماله بناء هرم أبيه وهو بارتفاع 142م وهو يلى هرم خوفو من حيث الضخامة وملحق به، مثل كل الأهرامات معبد جنائزى بالجانب الشرقى للهرم ثم طريق هابط يربطه بمعبد الوادى على شاطئ النيل وتدل تماثيله التى عثر عليها بمعبد الوادى والموجودة الآن بالمتحف المصرى على ما وصل إليه فن النحت من رقى لم تشهده البلاد كثيرًا وهو مصنوع من حجر الديورايت. وينسب إليه – أيضًا - تمثال أبى الهول العظيم بمنطقة الجيزة على هيئة أسد رابض برأس إنسان كرمز للقوة والحكمة.

  
وهو سابع ملوك الأسرة الرابعة وابن الملك خفرع وهرمه الثالث بمنطقة الجيزة بارتفاع 62 م وقاعدة 108.5 متر مربع وقد حكم مصر مدة طويلة تقارب ثلاثين عامًا فلم يتمكن من إنهاء أعمال البناء لمجموعته الجنائزية وقد عثر على تماثيل مجموعته تعرض الآن بالمتحف المصرى، من البازلت الأسود والشست تمثله بين الأقاليم المختلفة لمصر والآلهة حتحور، وهى أربع مجموعات تنم على مهارة وروعة الفنانين المصريين فى تلك الفترة. وقد عثر داخل هرمه على تابوت من البازلت غرق فى سفينة أمام شاطئ أسبانيا.


 
 أحد أفراد إقليم طيبة المعاصرين لملوك الأسرة العاشرة فى أهناسيا والذى قاد الحرب ضدهم واخضع البلاد كلها لحكمه وأسس الأسرة الحادية عشر وبدء عصر الدولة الوسطى وأعاد لمصر وحدتها وقوتها وأقام الوحدة الثانية بين شطرى البلاد وعادت مصر إلى مكانتها القوية وأقام لنفسه معبده الجنائزى بالبر الغربى للأقصر الذى استوحى منه (سنن موت) مهندس حتشبسوت معبدها الجنائزى بالدير البحرى إلى الشمال من معبده.
وله تمثال بالمتحف المصرى من الحجر الرملى يمثله جالسًا على العرش كإله مرتديًا التاج الشمالى الأحمر بعد انتصاره على الشماليين وقد حكم حوالى 51 عامًا.

 
الملكة حتشبسوت كانت إبنة للملك تحتمس الأول من زوجته الملكة أحمس. تزوجت من أخيها " تحتمس الثانى" من زوجة الملك " تحتمس الأول" الثانوية ولكن لم يزد ملكه عن خمس سنوات وكان له طفل صغير من زوجة ثانوية أخرى وكان قد اتفق مع كهنة آمون على أن يعتلى هذا الابن العرش بعد وفاته وقرر تنصيبه قبل وفاته وريثًا للعرش، مما دعى الملكة حتشبسوت القبول بالزواج من هذا الطفل حتى تكسبه الشرعية للجلوس على العرش.
استطاعت الملكة أن تتولى شئون البلاد وتكون صاحبة الرأى الأول فى مصر وأعلنت أنها صاحبة الحق المقدس فى عرش مصر واعتمدت على كهنة آمون لتدعيم نفوذها والاستقلال بالحكم وأصدروا لها نبوءة بأنها ابنة الإله " آمون رع" أنجبها من أمها " أحمس" حين تجسد شكل أبيها تحتمس الأول.
حكمت الملكة حتشبسوت مصر حوالى 21 عامًا، واتصف عصرها بالسلام والإنجازات المعمارية العظيمة المتمثلة فى معبدها بالدير البحرى بالبر الغربى للأقصر والجزء المضاف لمعبد " آمون رع" بالأقصر وسجلت الولاة الآلهة لها من أمها على جدران معبد الدير البحرى مع سرد لرحلة الأسطول المصرى لبلاد "بونت" وقطع ونقل مسلتين من أسوان للأقصر على ظهر مراكب كبيرة.
وكان لها مقبرتان الأولى استخدمها زوجها تحتمس الثانى بعد وفاته فى وادى الملوك والأخرى خلف معبد الدير البحرى. انتهت حياة الملكة حتشبسوت فجأه بعد بلوغ " تحتمس الثالث" التاسعة والعشرين وقام بتحطيم تماثيلها وآثارها وكل آثار موظيفها.


 

سادس ملوك الأسرة الثامنة عشر، تزوج من حتشبسوت بنت عمته وكان يبلغ من العمر ثمانية أعوام، اعتليا العرش معًا وكانا شريكين فى الحكم وبعد أربع سنوات استقلت حتشبسوت بالحكم واستبعدته من الحكم إلا أنه عاد إلى الحكم بعد 21 عامًا قضاتها حتشبسوت حاكمًا منفردًا على عرش مصر بعد التخلص منها.بعد استقلاله بحكم مصر الذى حوالى 34 أربعة وثلاثون عامًا حقق فيها انتصارات لم يحققها ملك من قبله أو بعده ووصلت حروبه إلى 17 سبعة عشر حربًا ضد أعداء مصر واستطاع مد حدود مصر إلى شمال سوريا وجنوب السودان شاملة سوريا ولبنان وفلسطين ومصر وجزء من ليبيا والسودان وأصبح امبرطورًا عظيمًا. وكان رجل حرب وسلام. وقد سجل كتابه ومؤرخو كل تاريخه وتعتبر حولياته الحربية من أهم السجلات العسكرية فى تاريخ مصر الفرعونية.
ومن الطرائف أنه أول من أدخل الدجاج والرمّان والعديد من النباتات الفريدة إلى مصر من تلك البلاد. كذلك كان حكيمًا حيث كان يرسل أبناء حكام تلك البلاد إلى مصر لتلقى التعليم ومفاهيم وثقافة الحضارة المصرية لهم، وعند عودتهم لحكم بلادهم يصبحون متشبعين بالحضارة المصرية والولاء لمصر عند إحلالهم محل آبائهم لضمان ولائهم لمصر. وكان من أهم صفاته العدل ووضع الدستور الخاص بالإحكام وترك أعمالاً إنشائية عظيمة فى معابد الكرنك ومقبرته بوادى الملوك شاهدة على عظمة تاريخه.




كان الملك "أمنحوتب الثالث" تاسع ملوك الأسرة الثامنة عشر وقد ورث أمبراطورية عظيمة مترامية الأطراف فى الشمال والجنوب وعمل على الحفاظ على ما انجزه أجداده. عاش الملك امنحوتب حياته فى رفاهية وآمن وسلام ساعده على تشجيع الفنون والفنانين للأبداع فى العمارة والنقش والرسوم ويشهد على ذلك الروائع المعمارية فى معبدى الأقصر والكرنك ومقابر الملوك والملكات والنبلاء بما تحتويه من روائع الفن المصرى. وقد اختار له زوجة هى بنت أحد الكهنة تدعى "تى" وقد ظهرت فى الكثير من تماثيله بجواره وبنفس حجم الملك دليل على مدى حبه لها. وقد مات الملك وهو فى الخمسين من العمر تاركًا لنا أثارًا تدل على ما وصلت إليه مصر من رقى حضارى خاصة فى العمارة والفنون، مثل: معبد الأقصر، وبقايا معبده فى البر الغربى للأقصر والمتمثلة فى تمثالى ممنون بارتفاع 20 مترًا لكل منهم.




أحد ملوك الأسرة الثامنة عشر (الدولة الحديثة) وهو ابن إمنحوتب الثالث والملكة "تى" وكان فيلسوفًا ينشد الحقيقة والصدق وكان مرهف الحس شديد الذكاء، سديد الرأى وذو نفس صافية.
عرف منذ صغره نفوذ وقوة كهنة امون رع بالأقصر وكان متابعًا لجهود أباؤه وأجداده فى الحد من نفوذهم فلم ينجحوا ولذلك منذ تولية الحكم عمل على منافستهم والحد من سلطاتهم وتعلق بعقيدة الشمس "رع" معبود هليوبوليس وبعد فترة نادى بفكر وعقيدة جديدة ينادى بإن اله الشمس ليس هو قرص الشمس ولكن القوة الكامنة فيه وسمى هذا الإله "آتون" ونادى فى شعب مصر بعبادة هذا المعبود الجديد وإلغاء باقى الآلهة.
ورأى فى هذا الإله الجديد "أتون" هو الخالق للبشر جميعًا فى كل العالم وهو خالق جميع الحيوانات والطيور وكل شئ فهو جدير بالعبادة عن ما سواه، مما آثار عليه كهنة باقى الآلهة المصرية وتآمروا على قتله فى طيبة الأقصر عاصمة مصر، مما جعله يهجرها ويبنى عاصمة جديدة اسمها "أخت آتون " بمعنى "أفق آتون" لتكون مقرًا للإله الجديد آتون تبعد حوالى 300 كيلو متر شمال الأقصر وأعلن إخناتون الحرب على باقى الآلهة والكهنة فى مصر. اعتبره الكهنة كافر وعبدًا للآلهة المصرية فحدث صدام بين إخناتون وكهنة باقى الآلهة انتهى هذا الصراع بتحطيم "أخت آتون" والقضاء على دعوته بالوحدانية.
وقد حكم مصر 17 سبعة عشر عامًا، وتزوج من الملكة الجميلة نفرتيتى وصور فى كثير من النقوش مع أفراد عائلته. ويعتبر نشيد "إخناتون" الذى وصف فيه الإله آتون أول وثيقة بشرية تنادى بالوحدانية لإله واحد وبموته تم تدمير كل آثاره الثابتة من مقابر ومعابد وقصور وشوهت كل آثاره المرسومة من المقابر والمعابد عن طريق كهنة آمون بالأقصر وبذلك انتهت فترة من أصعب فترات الحضارة المصرية.




الملك( توت عنخ آمون) ابن الملك (إخناتون) وهو الملك الثانى عشر من الأسرة الثامنة عشر- الدولة الحديثة وقد تزوج من ابنة أبيه إخناتون واسمها (عنخ اس ان آمون) وكان من المتعلقين بديانة أبوه (إخناتون) الذى نادى بالوحدانية للإله "أتون".
ذهب إلى طيبة الأقصر بعد اعتلاؤه العرش وبعد تدمير (أخت آتون) العاصمة الدينية لإخناتون وغير اسمه من (توت عنخ آتون) وهو اسمه الأول ليكون (توت عنخ آمون) وقد حكم مصر ما يقرب من عشر سنوات. فقد اعتلى العرش صغير 9 سنوات من العمر واغتيل فى سن 19 التاسعة عشرة، فلم يمهله القدر لإنجاز اى من إنجازات الفراعنة السابقين.
وعند موته لم يكن بدأ فى إعداد مقبرته الملكية فى وادى الملوك فاستخدم الكهنة مقبرة صغيرة كانت خصصت لأحد أمراء البيت المالك وهى تحمل رقم 64 بوادى الملوك.
قد عثر على مقبرته هوارد كارتر الإنجليزى بعد بحث استمر 7سنوات وعثر بها على حوالى 4650 قطعة أثرية كاملة معروضة الآن بالمتحف المصرى أجملها على الإطلاق كرسى العرش والقناع الذهبى والتابوت الذهبى وعرباته الحربية وغيرها من الآثار الفريدة والتى تتم على مدى ما وصل اليه ملوك مصر من الثراء.
وكان لكشف المقبرة عام 1922م الأثر فى لفت أنظار العالم للحضارة المصرية القديمة و اهتمامهم بها حتى يومنا هذا.



ثالث ملوك الأسرة التاسعة عشر – الدولة الحديثة. وهو من أشهر ملوك مصر الفراعنة وهو ابن الملك سيتى الأول حكم مصر ما يقرب من 67 عامًا وتوفى عن عمر يناهز ثلاثة وتسعين عامًا.
شهدت أيامه حروبًا كثيرة ضد أعداء مصر وكانت أهم معاركه فى (قادش) الحصينة فى سوريا وعقد أول معاهده سلام فى التاريخ مع ملك (خيتا) سجلها على جدران معابده التى أقامها لنفسه بمعابد الكرنك والأقصر.
كذلك شهد حكمه المديد أعظم الإنشاءات المعمارية الفرعونية على الإطلاق فقد أضاف إلى معبد الأقصر الصرح والفناء المفتوح بتماثيله ومسلاته العظيمة.
كذلك أكمل ما بدأه أبوه سيتى فى الكرنك فى صالة الأعمدة العظيمة بالكرنك والصرح الثانى وإقامة العديد من المعابد فى مصر لعبادته كإله أثناء حياته، مثل: معبدى أبى سمبل، وكلابشة، والسبوعة، وغيرها من المعابد وأعد لزوجته مقبرة فى وادى الملكات تعتبر أعظم مقبرة ملكية لملكه، وهى الملكة "نفرتارى". وأعد لنفسه مقبرة فى وادى الملوك يبلغ طولها 170 مترًا وكذلك لأولاده أعد مقبرة ضخمة تحوى إلى الآن حوالى 99 غرفة دفن خاصة بأولاده البالغ عددهم 162 ولدًا وبنتًا وكانت زوجاته الرسميات حوالى ثمانية أما المحظيات حوالى 95 وتسعون زوجة ثانوية. وأنشأ لنفسه عاصمة شمال البلاد أطلق عليها اسمه "بر رعمسيس" أى بيت رمسيس فى الشرقية.



آخر ملوك مصر العظماء وهو ثانى ملوك الأسرة العشرين خاض ثلاثة حروب ضد شعوب البحر والليبيين و فلسطين و شواطئ الدلتا.
 أقام فى البر الغربى للأقصر معبده الشهير فى مدينة هابو أحد أجمل المعابد المصرية وسجل فيها كل انتصاراته على الأعداء كما سجل احتفالاته بالأعياد الدينية وقد تشبه بسلفه العظيم الملك رمسيس الثانى فى الكتابة و تمثيله على جدران المعابد تمثله يحارب الأعداء على العربة الحربية.
وخلال حكمه البالغ حوالى 32 اثنين وثلاثين عامًا شهدت مصر تقدمًا فى الحضارة المصرية فى كافة المجالات إلا أن فى أواخر حكمه حدث فساد فى الجهاز الإدارى للدولة واضطرابات عمال المدينة وحدوث محاولات لاغتيال الملك فى العصر من زوجاته.

تعليقات
الاسمبريد إلكترونيرسالة