U3F1ZWV6ZTE2NDAzNzE1MDYwMTE2X0ZyZWUxMDM0ODg4MTkwMzEzNw==

كسوة الاهرامات



النترو أو الكائنات الالهية
كسوة الاهرامات

#الأنبياء_ومصر_القديمة.
-------------------------
الجزء الثامن
كسوة الاهرامات

قال الله العزيز الحكيم ( وَدَمَّرْنَا مَا كَانَ يَصْنَعُ فِرْعَوْنُ وَقَوْمُهُ وَمَا كَانُوا يَعْرِشُونَ)
وياتي بعض من يحقدون على الارض المباركة من اذناب اليهود ويشيعون ان الاهرامات العظيمة الشامخة على مدى الدهر والتي هي موجوده قبل فرعون ويقولون انها من بناء الفراعنه الغزاة الهكسوس الرعاة الذين لا يفقهون عظمة المعمار المصري القديم ! وكانوا اغلبهم يهود همج رعاع من قبائل البدو والصحراء وكان بناؤهم طيني وليس كما تاسست الهندسة المعمارية العظيمة في مصر من نبي الله ادريس تحوت المصري وهرمس كما عرفوه الرومان واليونان القدماء ،
وكان اول من بنى الاهرامات باتفاق كثير من العلماء والمؤرخين وكذلك كما دلت النصوص الهرمسية والمتون المقدسة في الاسفار المصرية القديمة منها كتاب متون هرمس وكتاب الموتى وسفر الجبتانا المصرية وكما قال ابن بطوطة وغيره في الكتب مثل ( النجوم الزاهرة ) لابن تغري بردي منذ 874 هجري وغيرها الكثير من الكتب .
ﻳﻘﻮﻝ ﺍﻻﻟﻪ ﺗﺤﻮﺕ ﻓﻲ ﺍﺣﺪﻱ ﺍﻟﻮﺍﺣﻪ ﺍﻟﻤﻌﺮﻭﻓﻪ ﺏ ﺍﻟﻮﺍﺡ ﺍﻟﺰﻣﺮﺩ
ﺍﻧﺎ ﺗﺤﻮﺕ ﺳﻴﺪ ﺍﻟﺤﻜﻤﻪ
ﺍﻧﺎ ﻣﻦ ﺑﻨﻲ ﺍﻟﻬﺮﻡ ﺍﻟﻌﻈﻴﻢ
ﺗﻤﺎﺷﻴﺎ ﻭﻣﻘﺘﺪﻳﺎ ﻣﻊ ﻫﺮﻡ ﻗﻮﻱ ﺍﻷﺭﺽ ..ﺫﻱ ﺷﻌﻠﺔ ﺍﺑﺪﻳﻪ ﻟﻜﻲ ﺗﺒﻘﻲ ﻣﺴﺘﻤﺮﺓ ﻋﺒﺮ ﺍﻟﻌﺼﻮﺭ
ﺩﺍﺧﻠﻪ ﺑﻨﻴﺖ ﻣﻌﺮﻓﺘﻲ ﺑﺴﺤﺮ ﺍﻟﻌﻠﻮﻡ ﻟﻜﻲ ﺍﻛﻮﻥ ﻫﻨﺎﻙ ﻋﻨﺪ ﻋﻮﺩﺗﻲ ..
ﻭﺍﻫﻢ ﻣﻦ ﻳﻌﺘﻘﺪ ﺍﻥ ﺑﻨﺎﺀ ﺍﻻﻫﺮﺍﻡ ﻛﺎﻥ ﻟﻘﺒﻮﺭ ﺍﻟﻤﻠﻮﻙ .. ﺑﻞ ﺍﻻﻫﺮﺍﻡ ﻟﻐﺰ ﻛﺒﻴﺮ يﻌﺘﻘﺪ ﺍﻧﻪ ﺗﻢ ﺑﻨﺎﺋﻪ ﺏ ﺍﻣﺮ ﻣﻦ ﺍﻻﻟﻪ ﺍﻟﺤﻜﻤﻪ ﺗﺤﻮﺕ ﻟﻜﻲ ﻳﺤﺘﻔﻆ ﺑﻌﻠﻮﻡ ﻭاسﺮﺍﺭ
وﻳﻘﻮﻝ تحوت _هرمس في ﻛﺘﺎﺏ الموتى: ﺍﻥ ﺍﻟﻪ ﺗﺤﻮﺕ ﺍﻟﻪ ﺍﻟﺤﻜﻤﻪ ﻭﺍﻟﻤﻌﺮﻓﻪ ﻭﺍﺳﺮﺍﺭ ﺍﻟﻜﻮﻥ
ﺍﻭﺣﻲ ﺍﻟﻲ ﺧﺪﺍﻡ ﻣﻌﺒﺪ ﺍﻟﺸﻤﺲ ﺑﺒﻨﺎﺀ ﺻﺮﺡ ﺍﻻﻟﻪ ﺍﻟﻬﺮﻣﻲ ﺍﻟﺸﻜﻞ ﻟﻴﻜﻮﻥ
ﺗﺠﺴﻴﺪﺍ ﻟﻠﻜﺘﺎﺏ ﺍﻟﻤﻘﺪﺱ ﻭﻛﺸﻒ ﻟﻬﻢ ﻋﻦ ﺍﺳﺮﺍﺭ ﺍﻟﻘﻮﺓ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺠﻌﻠﻬﻢ ﻳﺴﺨﺮﻭﻥ ﺍﻟﺤﺠﺎﺭﻩ ﻟﺘﺘﺤﺮﻙ ﻃﻮﻉ ﺍﻣﺮﻫﻢ ﻟﻴﻌﻠﻮ ﺑﻬﺎ ﺍﻟﻬﻴﻜﻞ ﺍﻟﻤﻘﺪﺱ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﺤﻤﻲ ﻋﺮﺵ ﺍﻻﻟﻪ .
ﻭﻗﺪ ﺍﻛﺪﺕ ﺑﺤﻮﺙ ﺍﻟﻌﺎﻟﻢ ﺍﻟﺒﺮﻳﻄﺎﻧﻲ ﺭﻳﺘﺸﺎﺭﺩ ﺑﺮﻭﻛﺘﺮ ﺍﻟﺬﻱ ﺍﻣﻀﻲ ﻧﺤﻮ 25 في ذلك عدة بحوث وقال
انه كﻤﺎ ﺫﻛﺮﺕ المتون وكتاب الموتى ﺍﻥ ﺍﻟﻪ ﺗﺤﻮﺕ ﺍﻣﺮ ﺑﺒﻨاءه
وكذلك كان كمرصد فلكي وﻛﺎﻧﺖ ﻟﺘﺤﺪﻳﺪ ﺍﻟﻨﺠﻢ ﺍﻟﺸﻌﺮﻱ ﺍﻟﻴﻤﺎﻧﻲ ﻭﻫﻮ ﺍﻟﻨﺠﻢ ﺍﻟﺬﻱ ﺣﺪﺩ ﻣﻦ ﺧﻼﻟﻪ ﺍﻟﻤﺼﺮﻳﻴﻮﻥ ﺍﻟﻘﺪﻣﺎﺀ ﺍﻟﺘﻘﻮﻳﻢ ﺍﻟﺸﻤﺴﻲ
ﻛﻤﺎ ﺍﻥ ﺍﻟﻬﺮﻡ ﺛﺒﺖ ﺍﻧﻪ ﻣﺮﻛﺰ ﺛﻘﻞ ﺍﻟﻘﺎﺭﺍﺕ اي العالم وامور كثيرة لم تكتشف بعد .

والاهرامات تم بناءها من الحجر الجرانيتي كاساس ثم تلبس بالاحجار الكبيرة الصخرية وتم كسوتها بالحجر الجرانيتي الابيض الرائع وكانت قببها ذهبية ولكن بالعصر العباسي كان المامون اول من هدم كسوتها ودخلوها وسرقوا كل مابداخلها ! وكان ذلك بعام 217 هجري كما ذكر المقريزي وغيره من المؤرخين .
وهذا ماترونه في الصورة المرفقة اعلى الهرم بقايا الكسوة الجرانيتية البيضاء.
علما ان الحجر الجرانيتي مكوناته غير موجوده على الارض ويقال انه من بقايا الاحجار النيزكية
كما ان منه حجر البنبن المصري القديم كما تذكرة قصة الخلق المصرية انه كان ابيض من الثلج واول حجر ظهر من نون الازل على شكل هرم ابيض وكان اول ماظهر من بحر الازل نون وعليه اشرق رع بنور الشمس ..
وليس هذا فحسب فاول من زيف التاريخ هم العباسيين والامويين ونسبوا لعاصمتهم بعض اسماء طور سيناء المقدسة .

ومن كتاب اله السماء يقول
وقد جمع المؤرخون والباحثون علي أن واجهات الهرم الاكبر, كانت مكسوة بطبقة من الحجر الاملس المصقول ,يبلغ سمكها ذراعا هرميا وحددوا عدد أحجارها 2,5,مليون كتلة حجرية تقريبا ,وكانت الواجهات مصبوغة باللون الاحمر وتمتلئ بالنقوش والخطوط البيانية باللونين الاسود والابيض .
ويصف المؤرخ يوسيفوس عندما زار الهرم :أن واجهاته كانت مطلية باللون الاحمر وتغطيها نقوش ورموز وخطوط بيانية , جعلت من الهرم شبه مزولة كونية ضخمة, كان المصريون يسترشدون بها كتقويم ,يحدد لهم مواعيد الفيضان ومواسم الزراعة والري والحصاد لمختلف المحاصيل , وتاريخ أعيادهم الدينية والشعبية ويعرفون منها الشهور والايام والساعات تبعا لسقوط الشمس وظلالها علي واجهات الهرم .

وقد ذكر :سنشيللو” المؤرخ أن النقوش التي كانت تغطي واجهات الهرم الاكير ,كانت عبارة عن جداول فلكية رمز بها كهنة المصريين الي اسرار القبة السماوية , وكانوا يستخدمونها في التنجيم والتنبؤ بالمستقبل بدراسة أوضاع الكواكب ودوراتها بالنسبة للخطوط البيانية وسقوط اشعة الشمس علي أسطح الهرم اثناء انتقالها بين مختلف أبراجها . وهي من أسرار المعرفة الكونية التي كان يتوارثها ويحتفظ بأسرارها المقدسة كهنة معبد الشمس وكانت تقام لها طقوس معينة استمرت حتي اواخر الدولة الحديثة .
كما وصف نقوش واجهات الهرم من مؤرخي العرب “عبد اللطيف البغدادي”- هو الذي أكد علي حرق العرب لمكتبة الاسكندرية – التي شاهدها بنفسه بقوله ان واجهات الهرم كانت مكسوة بحجارة ملساء عليها نقوش وطلاسم لم أجد في مصر من يعرف منها شيئا .. وهي كتابات كثيرة تملأ عشرات الالوف من صفحات الكتب لمن يريد نقلها . كما ذكر أن “قراقوش “هو الذي أزال حجر الكسوة من البقية لاستعماله في بناء قلعة صلاح الدين وأسوارها .
وذكر المؤرخ الرحالة “بالدنسل “الذي زار مصر في القرن الرابع عشر انه شاهد بعض احجار كسوة الهرم التي اسقطها الزلزال الكبير عام 1303م وكانت لاتزال احجار الكسوة التي تساقطت بعد قيامهم بنحتها وتقطيعها واستخدموها في بناء القاهرة وجوامعها ,التي تصدع معظمها بفعل الزلزال.
تعليقات
الاسمبريد إلكترونيرسالة