الأنبياء ومصر القديمة. #الأنبياء_ومصر_القديمة.
-------------------------
الجزء الثانى:
الدليل القطعي على وجود الانبياء في مصر
الدليل القطعي على وجود الانبياء في مصر
” برديات تورين ” نسبة للمتحف الذي يمتلكها بإيطاليا وقد اشتراها من دوفتي 1820 الذي كان قد اشتراها عام 1818 من البر الغربي بطيبة التي هي الاقصر حاليا .
هذه البردية سجلت بالخط الهيراطيقي في عهد رع ميسس الثاني ( رمسيس الثاني )
هذه البردية تعد من المصادر الأساسية التي يعتمد عليها علماء المصريات في تحديد عمر فترات حكم الذين حكموا مصر
( حكام ما قبل الاسرات وحكام عصر الاسرات حتى الاسرة الـ 18 )
ولأن هذه البردية تسجل ليس فقط سنوات الحكم بل تسجل أيضاً الشهر واليوم .
ونجد ان هذه البردية قد سجلت فترات حكم حكام أصحاب النورانية ! ( 3khw | آخو ) وأيضاً أتباع حورس ( شمسو حر | shmsw Hr )
تقدر بفترة من الزمن حوالي 36620 سنة …نعم 36 الف و620 قبل مينا نعرمر
أصحاب النورانية ( النورانيون / الروحانيون ) و الشمسو حر ( الشمسو حور ) سنة 10000 و 3 آلاف وأربعامئة وعشرون .
بمعني أن البردية تتحدث عن حكم الأخو والشمسو حور ( النورانيون | الروحانيون ) هؤلاء سنة 13420
وفي السطر التاسع :
nfryt r shmsw Hr rnpt dbc dbc kh3 kh3 kh3 st st
النطق :
نفريت إر شمسو حر دبع دبع خا خا خا ست ست
الترجمة :
حتى أتباع حورس سنة 20 الف – 3 آلاف – عشرين
بمعني : حتى أتباع حورس سنة 23020
سؤال يطرح نفسه من هم الأخو / أتباع حورس الشمسو حور ؟
يتبنى رأي ان هؤلاء هم النترو او من قالوا عنهم أنهم أنصاف آلهه أو آلهه !!!!!
ويتبنى فريق أخر بقيادة العالم ( كيزر ) أنه كان يوجد قبل حكم الملك نعرمر – مينا أسرات ملكية قام فيها بالحكم حكام فعليين ولم يحكم فيها كما يقال معبودات أو أنصاف معبودات وان آخر هذه الأسرات استطاعت ان تحكم مصر كلها !
وأن اتباع حورس ما هم إلا مجموعة من الحكام الأوائل او الرواد الأوائل في هذه العصور السحيقة
فاجد هنا في المعاجم والقواميس ان معنى اخو
تعني ارواح الهية
وكذلك تعني الكائنات المشرقة النورانية
لان اخ تعني الاشراق بالنور وكذلك تعني نسخة الروح النورانية اي اختها ..
وكذلك : أخأخ تعني النجوم الزاهرة وزهر المساء .
انظر : البرهان على عروبة اللغة المصرية القديمة ص 65 .
والمعجم الوجيز في الهيروغليفية ص 24 (اخو تعني "ضياء الشمس " واخت يعني الرحيم - المفيد " عين رع " واخ هي الروح المباركة ).
وذلك يعني ان هاؤلاء اتباع حورس هم المباركين ابناء واتباع النور
ولم تعرف البشرية نورانيين ومباركين سوى الانبياء المرسلين واوصياءهم جميعهم كانوا مقدسين ويتسمون بالبركة والنور والرحمة والافادة للبشرية
كما راينا معاني هذه الكلمة وجزيئياتها انها وصفت الانبياء بصفاتهم التي عرفتها البشرية منذ قديم الزمان ..
وهذا العمر السحيق لهم ولتواجدهم في مصر حكام وملوك وخلفاء لله في ارضه يعني ان منبتهم الاساس منذ اشراق النور والشمس على ارض مصر ومنها انطلقوا لانذار وتبشير العالمين واليها كانوا يهاجرون بعد دعوتهم لان محال ان يهجرون بلدهم الام والارض المباركة التي وصفها النبي ادريس - هرمس
في متونه الهرمسية وكذلك الواحه الزمردية كثيرا ماكان يصف الارض المباركة مصر
ﻘﻮﻝ تﺤﻮﺕ ﻓﻲ ﺍﺣﺪﻱ ﺍﻟﻮﺍﺣﻪ ﺍﻟﻤﻌﺮﻭﻓﻪ ﺏ ﺍﻟﻮﺍﺡ ﺍﻟﺰﻣﺮﺩ
(اﻧﺎ ﺗﺤﻮﺕ ﺳﻴﺪ ﺍﻟﺤﻜﻤﻪ
ﺍﻧﺎ ﻣﻦ ﺑﻨﻲ ﺍﻟﻬﺮﻡ ﺍﻟﻌﻈﻴﻢ
ﺗﻤﺎﺷﻴﺎ ﻭﻣﻘﺘﺪﻳﺎ ﻣﻊ ﻫﺮﻡ ﻗﻮﻱ ﺍﻷﺭﺽ ..ﺫﻱ ﺷﻌﻠﺔ ﺍﺑﺪﻳﻪ ﻟﻜﻲ ﺗﺒﻘﻲ ﻣﺴﺘﻤﺮﺓ ﻋﺒﺮ ﺍﻟﻌﺼﻮﺭ
ﺩﺍﺧﻠﻪ ﺑﻨﻴﺖ ﻣﻌﺮﻓﺘﻲ ﺑﺴﺤﺮ ﺍﻟﻌﻠﻮﻡ ﻟﻜﻲ ﺍﻛﻮﻥ ﻫﻨﺎﻙ ﻋﻨﺪ ﻋﻮﺩﺗﻲ) ..
وذكر بالمتون انها الارض المقدسة التي فيها صورة السماء ومعبد الاله وهيكل الكتاب المقدس
الذي اقول عنه انه الكتاب المقدس ( ق ) والجبل المقدس (ق) القدس - القران المباركين .
فيقول تحوت في متون هرمس(ادريس) حفيد ادم .عليهما السلام ان : مصر صوره للسماوات ويسكن الكون كله هنا في قدس معبدها.
وبكتاب سفر الموتي للحكيم آني _ازوريس ان : اله تحوت اله الحكمه والمعرفه واسرار الكون اوحي الي خدام معبد الشمس ببناء صرح الاله الهرمي الشكل ليكون تجسيدا للكتاب المقدس وحمى عرش الاله .
وهذا الكلام ليس شعرا بل اية من سفره ومتونه المقدسة
ومما ورد عنه في متونه :
!آه يامصر
لن يبقي من دينك شئ سوي لغو فارغ، ولن يلقي تصديقا حتي من أبنائك أنت نفسك
لن يبقي شيء يروي عن حكمتك الا علي شواهد القبور القديمة
سيتعب الناس من الحياة، ويكفون عن رؤية الكون آشيء جدير بالعجب المقدس
ولسوف تصبح الروحانية، التي هي أعظم بركآات الله مهددة بالفناء، وعبئا ثقيلا يثيرا احتقار الغير
سيدمغ الصالح بالبلاهة، وسيكرم الفاسق آأنه حكيم
وسينظر الي الأحمق آأنه شجاع، وسيعتبر الفاسد من أهل الخير
تصبح معرفة الروح الخالدة عرضة للسخرية والانكار، ولاتسمع ولاتصدق آلمات تبجيل وثناء تتجه الى مدرسة بيت الحياة المصري.
وعن مصر يعود ويقول ايضا :
سيخاف الناس من الحياة،
ويمتنعون عن رؤية الكون،
مثل محترم يدهشه الاحترام.
ستضحى مصر أرملة،
كل صوت مقدس سيجبر على الصمت.
تفضل الظلمة على النور.
لن ترتفع عين إلى السماء،
سيوصف الصالح بالبلاهة، ويُكرم الفاسق كأنه حكيم.
سينظر إلى الجبان كأنه شجاع، وسيعتبر الفاسق من أهل الخير.
شيء اخر
كلمة نبي
اصلها مصري ولقد وردت بالمعاجم وتعني : السيد او السيد المقدس والمولى
اوكبير الكهنة ومن طبقة الكائنات الالهية في دوات اي العالم العلوي والجنة .
وكذلك كانت تقرن مع كل القاب واسماء الانبياء
ف نبو وهي ماخوذة من النبوة تعني
طبقة السادة والكائنات الالهية .
ومن لفظ ال نب المصرية اشتقت كلمة النبي بالعربية وتعطينا نفس المعنى وبل ادق وصفا وتمعنا فتعني السيد الشريف الذي سما ونبا وكذلك ان ( نب ) ليس فقط لقب للانبياء بل تاتي مقرونة بصفة ومدلول ايضا لاسماء وصفات الانبياء والكيانات الالهية فمثلا : نب وسر تعني : ( سيد القوى) . كما ان نب عوى تعني " ذو القرنين " كذلك (نب .مدوت .نتر) يعني سيد الكلمات المقدسة اي الكتابة الهيروغليفية وهو لقب لتحوت ادريس رسول الالهة .
ونب . رنبوت . تعني ( سيد السنين ) وهي لقب من القاب اوزريس .انظر كتاب البرهان .
وكذلك نبي ونب يعني سيد من السادة والمقدسين اتباع حورس فنجد مع هذا الاسم او اللفظ مكمل شكلي للمعنى وهو الصقر حورس فيعني انه سيد ينتمي للمقدسين اتباع حور (الروح / النورانيين) انظر المعجم .
ويؤسفني ماسرقوه اليهود والمتنورين منهم ولبسوا هذا اللقب زورا وبهتانا لكي ينفرون الناس من الحق بعد ذلك وكما ارادوا سرقة المقدسات المصرية وعلومها و سرقو الكثير منها وزيفوا مفاهيمها واستفادوا منها لانفسهم ولمكرهم والذي يحاربون به اصحاب واهل مااخذوا منهم العلم والنورانية ! ليزيفون الحقائق ونحن نتتبع ونصدق افتراءاتهم ومانسبوه لانفسهم ومايريدونه بدون وعي ولا بحث .
اما بالعربية نبي او نبوه فتعطي مدلولا واحدا وهو " النبي المرسل من الله " ك صفة واشارة عامة للانبياء فقط ..ومعناه : المتنبيء والمبعوث من الله ..
كذلك الوحي كلمة مصرية بمعناها
والنبأ ايضا سياتي تفصيلهم لاحقا .
للحديث بقية عن الانبياء في مصر .
___
مراجع
د. علي فهمي خشيم كتاب - البرهان على عروبة اللغة المصرية القديمة ص785- 786- 787.
المعجم الوجيز للغة الهيروغليفية أ.سامح مقار ص135 .
متون هرمس . كتاب هرمس مثلث العظمة .
كتاب الموتى المصري من برديات آني .
حواشي برديات تورين '
د.أحمد فخري كتاب مصر الفرعونية صــ 64 ،
د.محمد بكر – كتاب صور مشرقة من تاريخ مصر القديم – صــ 24
– د. عبد الحميد زايد – كتاب مصر الخالدة صــ 151 و صــ 152 الحاشية رقم 40 .
----------------------------------------------------------------------------
تعليقات