U3F1ZWV6ZTE2NDAzNzE1MDYwMTE2X0ZyZWUxMDM0ODg4MTkwMzEzNw==

أسماء الشهور

   أما عن أسماء الشهور المصرية، والتي تُعزى إلى مصر قديماً،  وتُعرف الآن باسم (الأشهر القبطية)، فقد أُخذت أسماؤها من أعياد قديمة كانت تقام للمعبودات التي اقترنت بها. هي الشهور المصرية القديمة المرتبطة بالقمر والتي استخدمها المصري القديم والمعاصر في كل ما يختص بالزراعة والحصاد. وحملت هذه الشهور أسماء مصرية قديمة (هيروغليفية) ثم قبطية (المرحلة الأخيرة من مراحل اللغة المصرية القديمة) ولاتزال اللغة العربية تحتفظ بمسميات هذه الشهور بنفس قيمتها الصوتية القديمة تقريبًا، وعادة ما تكتب معظم الشهور مسبوقة بوسيلة من وسائل التعبير عن الملكية (با-ان) التي تربط الشهر بحدث معين:

 توت
DHwty 
cwout

 
نسبة إلى الإله المصري جحوتي (تحوتي) إله القمر والحكمة.
 
 بابة
        Pa-n-ipt
paopi
 
نسبة إلى عيد (إبت) وهو عيد انتقال الإله آمون من معبده في الكرنك إلى معبده في الأقصر.
 
 هاتور
Hwt-Hr
acwr
 
نسبة إلى الإلهة حاتحور إلهة العطاء والحب والموسيقى.
 
 كيهك (كياك)
 
kA-Hr-kA
yoiak
 
ربما مشتق من التعبير (كا-حركا) أى (قرين مع قرين).
 
طوبة

tA-aAbt
twbi
 
مشتق من الكلمة المصرية القديمة tA aAbt ،وهو ربما اسم لعيد من الأعياد.
 
 أمشير
  
mxr
meyir
 
إشارة إلى عيد يرتبط بالإله mxr وهو الإله المسئول عن الزوابع.
 
برمهات


P(A) n imn Htp
vamenwc
 
ربما نسبة إلى عيد يتعلق بالملك أمنحتب الأول الذي نال قدسية معينة في مصر القديمة.
 
 برمودة

P(A)- n- rnnwtt
varmouci
 
نسبة إلى إلهة الحصاد (رننوتت).
 
 بشنس
 
P(A)- n- xnsw
pa¥ons
 
نسبة إلى الإله خونسو إله القمر وممثل دور الابن في ثالوث طيبة.
 
 بؤونة
 
P(A) -n- int
pawni
 
نسبة إلى عيد (إنت) أي (عيد الوادي) وهو العيد الذي ينتقل فيه آمون من شرق النيل إلى غربه لزيارة معابده الكائنة هناك.
 
 أبيب
 
ipip
ephip
 
ربما نسبة إلى عيد يرتبط بالإله (عبب) أو (أبيب).
 
 مسره


\mswt-ra
meswrh
 
ربما نسبة إلى (مسوت- رع) أي (ولادة رع).
 
         
 
الحسابات الفلكية - من مقبرة "سننموت" في "الدير البحري"

والواقع أن أساس الفلك المصري كان يرتكز في معظمه على النجوم، مما يدل على روح قوة الملاحظة العملية التي كانت تميز المصري القديم في كل أعماله.
وأخيراً، فلولا أن الكهنة المصريين قد أحاطوا علومهم بسياج من السرية، وصبغوها دائماً بالرموز الغامضة، لأمكننا استخلاص الآراء والنظريات العلمية التي كان لهم السبق فيها، وخصوصاً بعد أن امتزجت حضارة اليونانيين بحضارتهم.
 
رسم مأخوذ من الألبوم النابوليونى لزودياك إسنا الصغير

ولقد لخص الأستاذ "أنتونياوي" ما أخذه اليونانيون عن قدماء المصريين من مبادئ العلوم في ثلاثين نظرية وطريقة، وأهمها على الإطلاق: نظرية ما يسمونه "العناصر الأربعة" (الماء، والأرض، والهواء، والنار)؛ والعرف العلمي بأن شروق الشمس هو وجهها، وشمالها يمينها، وجنوبها يسارها،؛ والبروج النجومية التي تمر بها الشمس أثناء مسارها الظاهري بين النجوم؛ ونظرية أن الشمس والقمر والسيارات تتحرك في اتجاه عكسي للحركة اليومية للأجرام السماوية؛ ونظرية أن الشمس والقمر كرويتان؛ وطريقة قياس القطر الزاوي للشمس والقمر؛ ونظرية أن القمر عبارة عن أرض خلاء؛ ونظرية أن القمر مضيءٌ بضوء الشمس. وهذا بالإضافة إلى سبب ظاهرتي الكسوف والخسوف؛ والتنبؤ بظاهرتي الكسوف والخسوف؛ وتعيين الأوقات لعطارد والزهرة كنجمي صباح ومساء؛ ورصد الشروق والغروب الاحتراقي للنجوم، واستخدامها في تعيين طول السنة النجمية؛ وكروية الأرض، وكونها مركز الكون؛ والقياس المحتمل لقطرها.
 
دائرة البروج الفلكية بمعبد دندرة (zodiac)

وقد عرف المصري القديم حساب المثلثات، وتفوق في علمي الهندسة والرياضيات، واستفاد من مزج هذه العلوم بمعارفهم الفلكية، والدليل على ذلك قائم حتى الآن، ويعد من عجائب الدنيا السبع، ألا وهو (الهرم الأكبر) الذي يعتبر عملاً من الأعمال الهندسية المعجزة في التاريخ الإنساني.
تعليقات
الاسمبريد إلكترونيرسالة